عودة
أدي (ايهود بن درور) كان شاباً من سكان بيتح تكفا معافياً وينبض بالحياة، وفجأة، في سن السادسة والعشرين أصيب بمرض خطير في كليتيه لعدم انتظام عمل الكلى فأصبحت حالته ميئوسة. عولج خلال سنتين كاملتين بواسطة الدياليزا (ترشيح الدم)، مترقباً اتصالاً هاتفياً مخلصاً، يبشره بالعثورعلى كلية مناسبة للزرع. عندما وجدت الكلية وتم الزرع، لم يقوَ جسده على المضاعفات التي صاحبت ذلك فتوفي بعد شهرين. خلال مرضه تحدث أدي مع والديه دفورا وشموئيل بن درور، ومع أصدقائه وطرح فكرة توقيع أشخاص على صحة التبرع بالأعضاء بعد وفاتهم.
انقلاباً في مجال الوعي للتبرع بالأعضاء في البلاد – وبدأت بتوقيع الجمهور على بطاقة متبرع أدي لينك. منذ عام 1989 يشرف المركز الوطني للزرع – وزارة الصحة –على مخزون الموقعين على بطاقة أدي.