برنامج التبادل الوطني معد للمرشحين للزرع الذين لديهم قريب عائلة مستعد للتبرع بكلية لهم، لكن لا يمكن تنفيذ التبرع داخل الزوج نفسه لاحد الاسباب التالية:

• عدم تلائم بين نوع دم المرشح لنوع دم المتبرع.

• وجود مضادات لكلية المتبرع في دم المرشح للزرع.

يقدم البرنامج حلا يمكن من تحقيق التبرع وتنفيذ الزرع، رغم عدم الملائمة الموجود بين المرشح والمتبرع الأصليين.

يتم في اطار البرنامج تركيز كل الازواج (مرشح ومتبرع قريب عائلة) الذين لا يمكن تنفيذ التبرع بالكلية بينهما.

يقوم برنامج حاسوب خاص بإجراء الفحوصات ويجد ملائمات بين متبرعين وبين مرشحين للزرع من ازواج اخرى. نتيجة ذلك يتم الحصول على ازواج جديدة – مرشح من زوج واحد ومتبرع من زوج آخر تكون بينهما ملائمة، وهكذا يمكن تنفيذ الزرع.

كل مرشح للزرع يوجد لديه متبرع قريب عائلة يمكنه الانضمام للبرنامج بما في ذلك:

• المتعالجين بالدياليزا (تنظيف الكلى)

•المرضى بالفشل الكلوي الذين لم يبدأوا العلاج بالدياليزا

يتم التسجيل للبرنامج عن طريق طبيب مختص بأمراض الكلى المعالج ويقومون عن طريقه بتعبئة استمارات التسجيل للزوج (مرشح ومتبرع).

يقوم الطبيب بتحويل الاستمارات الى المركز الطبي الذي يختار المرشح اجتياز عملية الزرع فيه، لغرض استكمال التفاصيل.

يتم تحويل استمارة تسجيل خاصة للزوج الى مركز الزرع الوطني، ويتم ادخال المعطيات المحوسبة التي تحوي ازواج اخرى من مرشح ومتبرع ابناء العائلة الغير متوافقين الى مخزن معلومات.

المرشح للزرع الذي يتم الحصول له على متبرع ملائم من زوج آخر، يحصل حالا على اعلان وتتم دعوته الى مركز الزرع المسجل فيه، لتنفيذ فحوصات ملائمة نهائية مع المتبرع الجديد والحصول على تصديق نهائي للزرع.

الانضمام الى برنامج التبادل الوطني يشكل افضلية للمرشح والمتبرع على حد سواء. 

 • يرفع بشكل كبير فرص المرشح للزرع بالحصول على زرع ناجح.

• يمكن المتبرع من تحقيق رغبته بعمل عمل نبيل، والحصول على اكتفاء مضاعف – انقاذ حياة لآخر في الوقت الذي يمكن فيه انقاذ حياة ابن عائلته.

• يمكن ايضا المرضى بالفشل الكلوي الذين لم يبدأوا بعد العلاج بالدياليزا بالحصول على الزرع (مقابل زرع من متبرع توفى الذي يتم فقط للمتعالجين الدياليزا.

أفضليات اخرى يجدر معرفتها

• الانضمام للبرنامج ليس منوطا بأي تكاليف او خطر.

• اذا كان المرشح موجودا في قائمة الانتظار القطرية، للزرع من متبرع متوفى، الانضمام لبرنامج التبادل لا يخرجه من القائمة. ويبقى في القائمة ولا يفقد دوره. فقط في المرحلة التي تتم فيها الملائمة ويتم نسبه الى زوج جديد، يتم إخراجه من القائمة بشكل مؤقت حتى اكمال كل الفحوصات.

• الانضمام الى برنامج التبادل لا يلزم المتبرع بالتبرع بكلية والمرشح – بالحصول على الزرع. حتى تنفيذ الزرع يمكن التراجع عن الموافقة. هذا القرار هو قرار شخصي فقط.

• يعتمد البرنامج على وجود ملائمة لأقارب العائلة الاثنين – المتبرع والمرشح.

في حال عدم وجود كلية ملائمة للمرشح ومرشح ملائم لكلية المتبرع – تتوقف الاجراءات.

الموافقة على الاشتراك في البرنامج يشكل موافقة على ان يتم ادخال المعلومات الطبية للزوج، المريض وابن عائلته المتبرع، الى قاعدة بيانات محوسبة تابعة للمركز الوطني للزرع ومن هناك بشكل سري الى برنامج حاسوب يقوم بالعثور على ازواج ملائمة.

هذه المعلومات، مثل المعلومات التي يتم تحويلها عند التسجيل لتبرع كلية من متبرع حي، تحوي اسم المرشح، تاريخ الولادة، العلاقة العائلية بين المرشح والمتبرع، نوع الدم، نتائج تصنيف الانسجة، العناية العلاجية وتفاصيل اخرى ذات علاقة للعثور على ملائمة افضل بين المتبرع والمرشح من مخزن المعلومات.

في نهاية الاجراءات، يتم استعراض المعلومات حول الازواج الجديدة التي تكونت، من قبل طبيب مختص في مجال زرع الكلى، مع طاقم المركز الوطني للزرع، وبعد ذلك يتم تحويلها الى مراكز الزرع في البلاد. يتم حفظ المعلومات في المركز الوطني للزرع دون تحديد المدة الزمنية او حتى يتم الغاء الترشيح حسب طلب المريض او المتبرع من قبله.

يتم تامين سرية المعلومات وخصوصيتها عن طريق اجهزة خاصة تابعة لوزارة الصحة.

يعمل برنامج تبادل المتبرعين الأحياء بنجاح في دول عديدة في امريكا الشمالية، اوروبا واستراليا، ويحقق هناك أهدافه بتقصير مدة الانتظار وتقليص عدد الذين ينتظرون زرع كلية.تم بناء البرنامج الاسرائيلي حسب نظام البرنامج الوطني في هولندا، الذي كان نجاحه كبيرا.