قررت عائلة المرحومة خيرية علي عاصلة ( 68عاما) من بلدة عرابة، التبرع بأعضائها وإنقاذ حياة شخصين كانوا بحاجة الى زراعة كلى طارئة كذلك منح البصر لشخصين كانوا بحاجة الى زراعة قرنية.
وفي حديث مع زوج ابنة المرحومة، موسى زبيدي حول اتخاذ هذا القرار الشجاع والاصيل قال: "توجهت الينا منسقة التبرع بالأعضاء في المركز الطبي الشمال- بوريا، مالكا شطاين، بعد ثبوت الموت الدماغي وجواز التبرع بالأعضاء. طلبت منها مهلة لفحص الموضوع وتوجهت الى شيخ أسأله عن جواز هذا الامر من الناحية الدينية والذي بدوره بارك بهذه الخطوة كونها صدقة جارية عن روحها وأمر يحث عليه ديننا الحنيف. كما وارادت زوجتي (ابنة المرحومة) ان تخلّد ذكراها وتبقى أعضائها تنبض من أجل انقاذ حياة اشخاص ومرضى آخرين"
وأضاف موسى: "كانت المرحومة محبة عرفها الجميع بطيبة قلبها كما ابنتها التي قررت التبرع بأعضاء أمها من أجل انقاذ حياة الاخرين وهي بالأصل من الجزائر تعرفت على زوجها خلال سنوات التعليم في إيطاليا ولم تحصل على المواطنة الكاملة خلال مكوثها في البلاد"
المرحومة خيرية على عاصلة
زوج ابنة المرحومة، موسى زبيدي
