الام: "يواسنا ويعزينا ان يحمل قلب ابني ويحمل أسمه وذكراه"
توجه ميخائيل حورين الى عائلة "روعي" التي تبرعت بأعضائة قبل نحو عامين، بطلب غريب وهو إضافة أسم عائلة المرحوم الى اسمه الشخصي في بطاقة الهوية ليصبح اسم عائلته " حورين ابراهام". كما ووصل الى مراسيم التأبين التي يحرص كل عام على حضورها والتواصل مع العائلة المتبرعة وهو يحمل أسم عائلته الجديد.
كان المرحوم روعي ابرهام (25 عاما) قد لقي مصرعه نتيجة حادث بينما كان يركب "الكوركونيت" في مدينة تل أبيب حيث تم نقله الى مستشفى "ايخيلوف" في المدينة بوضع حرج وتم إقرار وفاته بعد خمسة أيام. حيث قررت العائلة حينها ان تتبرع بأعضائه وانقذت حياة عدة أشخاص: تم زرع كلية وكبد لرجل 42 عاما، الكلية الثانية لرجل 48 عاما، والقلب لميخائيل (64 عاما) الذي كان يعاني من قصور حاد في القلب ورقد بالفراش لمدة خمس سنوات وتم ايصاله بقلب صناعي لحين إيجاد قلب من متبرع.
وقالت الام الثاكلة "دوريت ابراهام": اصبح ميخائيل جزءا من عائلتنا ونحن على تواصل دائم ويزورنا في الأعياد والمناسبات برفقة حفيديه. أبلغنا بطلبه إضافة اسم العائلة لاسمه وكان مؤثرا من جهتنا كونه يحمل قلب ابني الذي ما زال ينبض حيا وأيضا يحمل اسم عائلته وذكراه.