خطة الأفضلية
بطاقة متبرع – تمنح الحياة. الحصول على أفضلية في الزراعة.
الموقّعون على بطاقة المتبرع يعربون عن استعدادهم للتبرع بأعضاء جسدهم للزراعة بعد وفاتهم وبذلك يقدمون واجباً إنسانياً سامياً لإنقاذ الحياة. التوقيع على البطاقة عبارة عن وصية روحانية لأبناء عائلتهم وتسهل عليهم اتخاذ القرار بالتبرع بأعضائهم. في إطار قانون زراعة الأعضاء 2008 يشتمل بند – فريد وهو الأول من نوعه في العالم – يمنح للمتبرعين الموقعين على بطاقة المتبرع وأبناء عائلاتهم القريبين أفضلية في قائمة المنتظرين لزراعة الأعضاء البشرية، إذا اضطروا لا سمح الله إلى ذلك في المستقبل.
أولوية حسب القانون
قانون زراعة الأعضاء البشرية بلور بعد نقاشات شاملة ومستفيضة على يد هيئة مكونة من اختصاصيين في علم الأخلاق، فلاسفة، رجال قضاء، رجال دين، اخصائيين نفسيين وأطباء. يمنح القانون المرشح لزراعة عضو، صاحب بطاقة متبرع، أفضلية في قائمة المنتظرين للزراعة، مقارنة بمنتظرين آخرين ذوي معطيات طبية مماثلة لم يوقعوا على البطاقة.
القانون الجديد يمنح أفضلية في الانتظار للزراعة أيضاً في الحالات التالية:
- المنتظر لزراعة عضو، قريب عائلته من الدرجة الأولى (والدان، إخوة، أولاد أو زوج/زوجة) وقّع على بطاقة متبرع.
- المنتظر لزراعة عضو، الذي توفي أحد أبناء عائلته من الدرجة الأولى (في البلاد ) وتم التبرع بأعضائه لإنقاذ الحياة.
- المنتظر لزراعة عضو، الذي تبرع في حياته، هو أو ابن من أبناء عائلته من الدرجة الأولى بعضو (كلية، فلقة كبد أو فلقة رئة) ليس إلى متبرَع له معين، أي لغريب، من بين قائمة المنتظرين للزراعة والذي لا يعرفه.
درجات الأفضلية:
لملائمة تعريفات الشروط التي تخول الاستحقاق لمنح أولوية حسب قانون الزراعات يتم تدريج المنتظرين حسب ثلاث درجات أولوية – قصوى، عادية وثانوية.
- أفضلية قصوى للمنتظرين، إما قريب عائلة من الدرجة الأولى، الذين منحوا بصورة فعلية موافقتهم للتبرع بأعضاء من قريب توفي أو أنهم تبرعوا في حياتهم بكلية أو بكبد أو برئة ليس لمتبرَع له معين، بالنسبة لهم تعطى الأولوية الفورية مع تطبيق الخطة بدون حاجة إلى فترة انتظار.
- أفضلية عادية للمنتظرين الذين وقعوا على بطاقة المتبرع - أدي.
- أفضلية ثانوية للمنتظرين الذين لم يوقعوا بأنفسهم على بطاقة متبرع ولكن احد أقرباء العائلة من الدرجة الأولى وقع على البطاقة
قيود وشواذ عن القاعدة
- أولاد - تخصيص الأعضاء للأولاد لا يتغير، وخطة منح الأفضلية للزرع حسب قانون زراعة الأعضاء لا تنطبق على قائمة الانتظار للزراعة لأولاد حتى سن 18.
- مرضى مستعجلون – يحدق بحياتهم خطر فوري، هؤلاء المرضى يواصلون كونهم في صدارة قائمة المنتظرين، ولكن من بينهم تعطى أولوية للزراعة لمرضى وقعوا على بطاقة المتبرع.
حقوق الموقعين على البطاقة
القانون يمنح المرشح لزراعة عضو، صاحب بطاقة متبرع - أدي، أولوية في قائمة المنتظرين للزراعة، بعكس المنتظرين الآخرين ذوي معطيات طبية مماثلة لم يوقعوا على البطاقة. المنتظر لزراعة عضو بشري، قريب عائلته من الدرجة الأولى (والدان، إخوة، أولاد أو زوج/زوجة) وقّع على بطاقة متبرع – أدي.
تطبيق الخطة
يبدأ سريان مفعول الحق في التقدم بالدور 3 سنوات بعد التوقيع
للبند(9)(ب)(4) في قانون الزراعات الذي يتطرق الى موضوع الأفضلية – اضغط هنا.
حقوق الموقعين على البطاقة
القانون يمنح للمرشح لزراعة عضو، صاحب بطاقة متبرع، أولوية في قائمة المنتظرين للزرع، بالمقابل لمنتظرين آخرين ذوي معطيات طبية مماثلة لم يوقعوا على البطاقة.
لمنتظر زرع عضو، قريب عائلته من الدرجة الأولى (والدان، إخوة، أولاد أو زوج) وقع على بطاقة متبرع.
تطبيق الاستحقاق
- كل الموقعين على بطاقة المتبرع أدي والذين انضموا حتى نهاية العام 2012 يكونون ذوي أفضلية في إجراء عملية زراعة أعضاء من 1.4.2012
- كل المنضمين بعد 31.3.2011 يكونون ذوي أفضلية في إجراء عملية زراعة أعضاء بعد مرور 3 سنوات من يوم التوقيع على بطاقة متبرع-أدي
حقوق عائلات المتبرعين
المنتظرين الذين هم، أو قريب عائلتهم من الدرجة الأولى، منحوا بصورة فعلية موافقتهم للتبرع بأعضاء قريب لهم يحصلون على الأولوية فور تطبيق الخطة دون الحاجة لفترة انتظار.
حقوق متبرعين أحياء ليس لمتبرع اخر ّ
للمنتظرين، إما قريب عائلة من الدرجة الأولى، الذين منحوا بصورة فعلية موافقتهم للتبرع بأعضاء من قريب توفي أو أنهم تبرعوا في حياتهم بكلية أو بكبد أو برئة ليس لمتبرَع له معين أي غريب، تعطى لهم أولوية قصوى بشكل فوري دون الحاجة إلى فترة انتظار