بطاقة أدي تدعى على اسم ايهود بن درور الذي توفي حين كان ينتظر التبرع بكلية. التوقيع على بطاقة متبرع-أدي يدل على رغبة الإنسان المتبرع بأعضائه بعد وفاته في إنقاذ حياة مرضى ينتظرون الزراعة. مخزون الموقعين على بطاقة متبرع –أدي محوسب ومدار من قبل المركز الوطني للزراعات التابع لوزارة الصحة. بنك المعلومات في أدي هو مخزون سري.
كل شخص يعتبر مواطن دولة إسرائيل، من سن 17 وحتى سن 120، يمكنه التوقيع على بطاقة متبرع دون الارتباط بوضعه الصحي. في كل الأحوال، في وقت حقيقي يتم فحص الأعضاء المتبَرَع بها لضمان أدائها السليم والكامل.
نعم! يمكن إبداء الندم وإلغاء التوقيع في كل مرحلة. كل ما يجب عمله هو إبلاغ المركز الوطني للزراعات بواسطة الفاكس او البريد الالكتروني.
هل من حاجة لتجديد بطاقة المتبرع بين فترة وأخرى؟
التوقيع على بطاقة متبرع تدل على رغبة الموقع ولكن دائما تطلب موافقة العائلة. ولذلك فان من حق العائلة أن ترفض.تجربتنا تدل على أن احد الأمور الهامة جداً لدى العائلات تتمثل بتلبية رغبة عزيزها المتوفى، لذلك تطلب تلبية رغبته أيضاً حين لا يكون ذلك برضاها – فتتبرع ببعض أعضائه.
توجد لذلك عدة معانٍ. في التوقيع يكمن تصريح بوجود اعتراف شامل بأهمية التبرع بالأعضاء ونظرة إنسانية. في ذلك يكمن إبداء لنية الموقّع افي مساعدة العائلة على اتخاذ قرار التبرع بأعضائه، كذلك، التوقيع على بطاقة متبرع تمنح الأفضلية للزراعة عند اقتضاء الحاجة.
في إطار قانون زراعة الأعضاء من عام 2008 هناك بند – فريد وأول من نوعه في العالم – يمنح الموقعين على بطاقة المتبرع وأبناء عائلتهم الأقربين أولوية في قائمة المنتظرين للزراعة، إذا اضطروا لا سمح الله لذلك في المستقبل.
من حق كل شخص أن يزود الجهاز بمعتقدات ووجهات نظر تخصه، ولكن بنفس القدر يمكن التطرق إلى كل التأمين، ( من حوادث طرق، أمراض)، ومع ذلك كلنا نعقد تأمينات ونعرف أهميتها. بدلاً من إبداء المخاوف غير المنطقية، يمكن النظر إلى التوقيع على البطاقة بأنه عمل إنساني من شأنه حماية الموقّع.
موضوع الزراعات في إسرائيل مرتب ومدار من قبل وزارة الصحة بواسطة المركز الوطني للزراعات. إحدى وظائف المركز تتمثل بتركيز قائمة المنتظرين والاهتمام بتوزيع الأعضاء حسب معايير طبية مشددة وتشتمل على: ملاءمة طبية، مدة الانتظار وعجالة الزرع.
الطب الحديث نجح في التغلب على أمراض كثيرة، ولكن في الجسم لا تزال هناك أجهزة كثيرة تصاب من جراء أمراض وراثية وأمراض مكتسبة، تؤدي إلى انعدام أداء العضو. من خلال عملية زرع يبدل العضو ذو الأداء الضعيف أو العضو المعطل أو الذي لا يعمل بانتظام.
تخصيص (توزيع) أعضاء للمرضى المنتظرين يتم بصورة محوسبة حسب معايير: نوع الدم، طول ووزن، عجالة طبية، زمن الانتظار، ملاءمة الأنسجة بين المتبرع والمريض ومعايير طبية أخرى.
تخصيص (توزيع) أعضاء للمرضى المنتظرين يتم بصورة محوسبة حسب معايير: نوع الدم، طول ووزن، عجالة طبية، زمن الانتظار، ملاءمة الأنسجة بين المتبرع والمريض ومعايير طبية أخرى.
عالم الطب يتقدم بخطوات كبيرة. كلما مرت السنين، يتم في دهاليز الطب تعلم طرق تضمن الاستيعاب الكامل والناجع للعضو المزروع. اليوم هناك نسب نجاح عالية جداً لعمليات زراعة الأعضاء في إسرائيل، ونسبة المرضى الأحياء سنة بعد الزرع تفوق الـ90 % أسوة بمعطيات أخرى في دول العالم الغربي. اليوم يعيش في البلاد أشخاص أجريت لهم عمليات زرع قبل 15 و20 سنة.
الأشخاص الذين أجريت لهم زراعات أعضاء أو أنسجة يمكنهم العيش بصورة عادية وكاملة ونشطة. يمكنهم العودة لمزاولة أعمالهم، ممارسة الرياضة، التجول، إنجاب الأطفال للعالم والعيش حياة منتظمة. زراعة عضو بشري هي البديل الأمثل لعضو فشل. مع ذلك من المهم التذكر بان الزراعة هي معالجة وليست شفاء للمرض. لذلك، على الأشخاص الذين أجريت لهم زراعات أخذ أدوية يومية تقاوم الرفض، ومواصلة الفحوص الطبية.
هذا متوقف على رغبة عائلة المتبرع والأشخاص الذين أجريت لهم عمليات الزرع. كثيرون من عائلات المتبرعين ربطوا علاقة خاصة مع الأشخاص الذين أجريت لهم عمليات زرع. هناك من يقول من بينهم "إن شيئاً ما من عزيزهم يواصل الحياة".
في السنة العادية تتم في إسرائيل حوالي 250 عملية زرع لدى بالغين وأولاد، يحظون بحياة جديدة ولكن في كل سنة ينضم إلى قائمة الانتظار حوالي 300 منتظر من الأولاد والبالغين الجدد.
في إسرائيل ينتظر زراعة الأعضاء أكثر من 1000 ولد وبالغ. حوالي 700 منتظر لزراعة كلية، حوالي 150 منتظر لزراعة كبد، حوالي 70 منتظراً لزراعة رئتين وحوالي 120 منتظراً لزراعة قلب. فقط حوالي 250 من المنتظرين يحظون بالزرع في العام القادم وحوالي 100 يلاقون حتفهم في فترة الانتظار. وفي كل عام يضاف مئات المرضى لقائمة الانتظار. عدد المنتظرين يتغير ويتعدل في الموْقع في كل بداية سنة.
أعضاء: قلب، رئتان، كبد/، بنكرياس وكلى.
أنسجة: قرنيات، جلد، عظام وصمامات.
متبرع واحد يمكنه إنقاذ سبعة أشخاص.
لأنه في حالة الموت الدماغي التنفسي، ممكن، خلال فترة محددة فقط، إبقاء أداء الأعضاء بصورة اصطناعية. هذا هو الوقت لإعادة أداء الأعضاء. ومن ثم، تتوقف الأعضاء عن أدائها وأجهزة الجسم تتقوض على الرغم من العلاج الاصطناعي.
الجواب لا. لم يستفق قط أي إنسان بعد أن تقرر الموت الدماغي التنفسي. أحياناً، استعملت وسائل إعلام بصورة خاطئة المصطلح "موت دماغي" لوصف حالة "انباتية"(عدم أداء دماغي) أو حالة غيبوبة (كوما). الأشخاص الذين" استفاقوا" كانوا في غيبوبة عميقة حيث كان فيها جذع المخ يؤدي عمله ووصل الدم للمخ. لم يكونوا في حالة موت دماغي تنفسي.
الغيبوبة (كوما) هي حالة طبية مختلفة ولا تمت بصلة موضوع التبرع بالأعضاء أبداً. الشخص الغارق في غيبوبته، جذع المخ لديه يؤدي عمله ويتنفس بقواه الذاتية. الصحوة من الغيبوبة ممكنة.
الأطباء مؤتمنون على إنقاذ حياة البشر. لا يوجد أي منطق بأن يرغبوا في تسريع موت إنسان كي ينقذوا إنساناً آخر. في كل الأحوال، تحديد الموت الدماغي التنفسي يستند إلى تشخيص طبي – سريري مشدد وفحص تقني من قبل طبيبين اختصاصين اجتازا تأهيلاً محدداً لهذا الغرض. حسب إجراء مشدد من قبل وزارة الصحة مبرم بقانون الموت الدماغي التنفسي للعام 2008. لم يطعن من قبل في صحة قرار الأطباء.
أعضاء الطاقم الطبي يتوجهون إلى عائلة المتوفى ويقترحون عليها التبرع بأعضائه وبذلك يمكنون من إنقاذ حياة مرضى ينتظرون الزرع. منسقة الزراعات تصاحب العائلة في كل العملية.
في أعضاء معينة مثل القلب، يفضل متبرع شاب حتى سن الـ55 ولكن اليوم، مع التقدم الطبي،يمكن الحصول على أعضاء من متبرعين من كل الأعمار حتى 75-80.
بالنسبة لكل متبرع، يعطى تقويم لحالته الطبية، وبناء على ذلك تحدد قدرته على التبرع.
اليوم تؤخذ أعضاء أيضاً من مرضى مصابين بأمراض متعسرة.
القرار يتخذ دائماً من قبل أطباء ، على أساس صورة وافية لكل العوامل.
لا توجد إمكانية كهذه. موضوع الزراعات في إسرائيل مرتب ومدار من قبل وزارة الصحة بواسطة المركز الوطني للزراعات . هذه هي المؤسسة الوحيدة في البلاد التي تعنى بذلك. كل مرشح للزرع مسجل في مخزون المركز، وهكذا أيضاً كل عضو للزراعة. سياسة تخصيص الأعضاء للزراعة هي سياسة متساوية محوسبة وشفافة وتستند فقط إلى اعتبارات طبية وجوهرية.
التبرع بالأعضاء يتم في غرفة عمليات معقمة مثل كل عملية عادية.
التبرع بالأعضاء لا يؤجل موعد الجنازة. في الترتيبات، كما هو متبع في دفن كل شخص، دائماً يؤخذ بالحسبان موعد الجنازة الذي حدده أبناء العائلة.
حسب رأي غالبية الحاخامات، فان التبرع بالأعضاء حين يتم حسب قوانين الشريعة اليهودية، يمنح المتوفى المتبرع وأبناء عائلته الفضل الكبير في الآخرة والدنيا على حد سواء.
التبرع بالأعضاء يطوي في ثناياه فريضة عليا وهي إنقاذ الحياة أسوة بصنيع المعروف ( العمل الصالح).
كل الديانات تؤيد التبرع بالأعضاء من أجل إنقاذ الحياة.
كل فتوى ربانية تجيز التبرع بالأعضاء (وحتى ترى بها فريضة)، تضع قيداً واحداً: التبرع بالأعضاء مسموح فقط إذا تم وفقاً لقوانين الشريعة اليهودية.
في صدارة القضية الشرعية يقف موضوع تحديد وفاة شخص – وذلك يجب أن يتمشى مع قوانين الشريعة اليهودية.
في شهر أيلول من عام 2009 صادقت الحاخامية الرئيسة برئاسة "الأول إلى صهيون" الحاخام شلومو عمار والحاخام الأكبر لإسرائيل الحاخام يونا متسيجر على أن القانون الموت الدماغي التنفسي يتمشى والشريعة اليهودية. ومن هنا يمكن الآن وبدون أي قيد تطبيق قرار الحاخامية من العام 1986، الذي يجيز التبرع بالأعضاء شريطة أن يكون الموت قد تقرر حسب الشريعة اليهودية.
نفس المجموعات الشرعية التي تعلّق لحظة الوفاة الشرعية بتوقف نشاط القلب لا يمكنها أن تكون شريكة في تبرعات الأعضاء، لأن أخذها قبل توقف نشاط القلب يعتبر استلاباً للحياة.
لتبديد أي خشية شرعية بصدد التبرع بالأعضاء، في بطاقة المتبرع هناك إمكانية لإشراط التبرع بمصادقة رجل دين حسب اختيار العائلة.
حسب القانون الجديد فان الموقعين على بطاقة أدي يضمنون لأنفسهم ولأبناء عائلتهم الأقربين أفضلية في الدور للحصول على عضو للزرع إذا احتاجوا إليه في المستقبل.
نعم! يمكن التسجيل للهدفين بصورة متزامنة.
Created by Tvuna